responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 243


فبلغنا أن الحريش قال له : والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها لك عنه ، فلما رأى ذلك فريس بن الحريش قال : لا تقتل أبي وأنا أدلك على يحيى ، فأرسل معه من دله عليه ، فاستخرج من بيت في جوف بيت ومعه يزيد بن عمر ومولى يزيد بن عمر ومولى لعبد القيس ورجلان آخران ، فأخذهم وبعث بهم إلى نصر فحبسهم نصر قبله وكتب إلى يوسف بن عمر يخبره بذلك .
وكتب يوسف إلى الوليد بن يزيد فكتب إليه الوليد يأمره أن يكتب إلى نصر بأن يؤمنه ويخلي سبيله وسبيل من كان معه ، فكتب يوسف إلى نصر بذلك ، دعا [1] نصر يحيى فوعظه وحذره الفتنة وأمر له بألفي درهم وبغلين وأشخصه [ 116 ب ] فخرج حتى أتى سرخس فأقام بها . وبلغ ذلك نصرا فكتب في إشخاصه عنها إلى طوس ، وكتب إلى صاحب طوس يأمره بإشخاصه عنها إلى نيسابور ، وكتب إلى عامل نيسابور يأمره بمثل ذلك ، فأشخصوه تسير به المسالح ، حتى ورد نيسابور [2] وعليها عمرو بن زرارة القشيري ، فلما قدمها أمر له عمرو بألف درهم وأشخصه إلى قومس ، فلما انتهى إلى بيهق [3] ومعه عدة من أصحابه خاف اغتيال يوسف بن عمر إياه فانصرف من بيهق في سبعين رجلا من أصحابه ، فمر بهم تجار معهم دواب لهم فأخذها منهم وقال لهم : علينا أثمانها ، وبلغ ذلك عمرو بن زرارة فكتب إلى نصر بن سيار يخبره خبره ، فكتب إلى الحسن بن يزيد التميمي وإلى عبد الله بن قيس البكري وهما يليان مسالح ما بين طوس [4] ونيسابور وسرخس أن يمضيا فيمن معهما



[1] في الأصل : " فدعاه " .
[2] انظر معجم البلدان ج 5 ص 331 ، اليعقوبي البلدان ص 278 - 279 ، الإصطخري ص 145 ، ابن رسته ص 271 - 272 .
[3] انظر معجم البلدان ج 1 ص 537 ، ابن خرداذبه ص 24 .
[4] انظر معجم البلدان ج 4 ص 49 ، اليعقوبي البلدان ص 277 - 278 ، ابن خرداذبه ص 24 ، ص 35 ، وهي على خط طول 15 36 شمال ، وخط عرض 33 59 شرق .

243

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست