responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 238


ودعا إبراهيم فقال له :
يا بني ! اتق الله فيما قلدتك من هذا الامر ، ولا تؤثر على طاعته والعمل في إحياء الحق شيئا من عرض الدنيا ، واعمل لنفسك عمل ظاعن عن رحله لا عمل مقيم في أهله ، وعليك بهذا الرجل يعني بكيرا فإنه ثقة في المشهد والمغيب ، وهذا من بعده يعني أبا سلمة . إن هذا الحي من بني مسلية خاصتي وعيبتي ومستراحي وموضع سري ، وهم مني بمنزلة لحمتي ، منهم القائم بأمرنا ، ومنهم قاتل اللعين بن اللعين بأكناف مصر .
ثم انصرف بكير إلى العراق فيمن كان معه من أصحابه ، فقدم الكوفة .
فذكر أسيد بن دغيم [1] المسلي قال : سمعت بكيرا يقول : إني لجالس عند محمد بن علي حين [2] أقبل أبو العباس ابنه فدفع إليه كتابا فقرأه فقال [3] :
أتدري ممن هذا الكتاب ؟ فقلت : لا . قال : من خال هذا ، زياد بن عبيد الله الحارثي ، سيد قومه ، يا أبا هاشم وأشار إلى أبي العباس هذا المجلي عن بني هاشم القائم المهدي ، لا ما يقول عبد الله بن الحسن في ابنه . قال :
ولما قدم أبو هاشم على محمد بن علي من خراسان قال له : يا أبا هاشم ! أحسب ثوائي فيكم قليلا وأحسب [ 114 أ ] الذي بيني وبينك أيضا قليلا ، وهذا إبراهيم صاحبكم بعدي وقد عهدت إليه ألا يعدو رأيك . ثم دعا إبراهيم فقال له : يا بني ! قد كنت تقدمت إليك في طاعة هذا الرجل بما [4] قد علمت ،



[1] في الأصل : " دعيم " ، انظر ص 249 من هذا الكتاب .
[2] في الأصل : " حتى " ، وفي كتاب التاريخ " إذ " .
[3] في ن . م . " فقال لي " . انظر ص 256 أ .
[4] في كتاب التاريخ ص 256 أ " لما " .

238

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست