نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 235
وإني لم أعلم من الناس واحدا * على غائب منهم حلفت [1] وشاهد أقل بفضل العز منك تطولا * وأرغب في مستودعات المحامد وأرضى بثوب القصد في كل موطن * إذا طمحت نفس اللجوج المعاند وأوزع للنفس اللجوج عن الهوى * إذا وردت يوما حرون الموارد وإسماعيل بن محمد لام ولد ، ولبابة [2] بنت محمد ، لام ولد ، كانت عند جعفر بن سليمان وهلكت عنده ولم تلد له . وقال سعيد بن سليمان المساحقي للعباس بن محمد حين غضب عليه : أبلغ أبا [3] الفضل يوما إن عرضت به * من دائم العهد لم يخش الذي صنعا ما بال ذي حرمة صافي الإخاء لكم * أمسى بحوزته من ودكم فجعا من غير ما ترة إلا الوفاء لكم * ما مثل حبلك من ذي حرمة قطعا [ 112 ب ] ما تم ما كنت فيه من مودتكم * حتى تباين شعب الود فانصدعا أما ورب منى والعامدات له * والدافعين بجمع يوضعون معا لو كان غيرك يطوي حبل خلته * وني ؟ ؟ ويلبس ثوب الهجر ما اتبعا فارع الذمام ولا تقطع وسائله * وارجع فإن أخا الاحسان من رجعا أشبه أخاك وأحلافا يسير بها * في المحمدين له لم يجزه الطبعا [4] : حفظ الذمام ، وإيثار الصديق إذا * ضاع الإخاء ، وتفريق الذي جمعا قال مصعب : أخبرني أبي قال : كان سعيد بن سليمان بن مساحق عند العباس بن محمد ببغداد ، وكان سعيد يستأذن العباس في الانصراف إلى المدينة
[1] في الأصل : " خلقت " . [2] في الأصل " لبانة " . انظر جمهرة أنساب العرب ص 20 والطبري س 3 ص 2500 . [3] في الأصل : " أنا " . وعن بخل العباس بن محمد انظر الأغاني ج 3 ص 195 و ج 16 ص 257 . [4] الطبع : الدنس والعيب في الجسم أو الخلق .
235
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 235