responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 231

إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)


بأن زيد بن علي خارج من أيامنا هذه ، [ 110 أ ] وقد أطبق أهل الكوفة على الخروج معه ، وقد شمر في أمره جارك أبو كدام ، وكان أبو كدام رجلا [1] من همدان جارا لبني مسلية . فقال : بؤسا لأبي كدام كأني [2] به قتيلا أو طريدا ، وكأني بزيد [3] مصلوبا بالكناسة . قال : فغاظني قوله لرأيي في زيد وآل زيد فقلت : ما تزال تأتينا بترهات تغمنا بها ، والله إني لأرجو أن يزيل الله أمر بني أمية بزيد ، ولا تكون لك معه سابقة ، فقال بكير : إني أعلم ما لا تعلمون ، الزموا بيوتكم ، وتجنبوا أصحاب زيد ومخالطتهم ، فوالله ليقتلن وليصلبن بمجمع أصحابكم ، وأما ما ذكرت من زوال أمر بني أمية فما أوشكه [4] . قال : ثم بعث إلى إخوانه من الشيعة فجمعهم إليه فحذرهم أمر زيد وأخبرهم بقول إمامهم فيه وأمرهم أن يلبدوا في بيوتهم إلى أوان وقتهم الذي ترفع فيه رايتهم .
قال يقطين بن موسى : وأنا يومئذ منقطع إلى أبي سلمة ، فإنا لعند أبي هاشم إذ أتاه آت فقال له : قد خرج زيد وأمر الناس بحضور المسجد ، قال :
فقال : تنحوا بنا عن هؤلاء وعن شرورهم ، فخرج وخرجنا معه أنا وأبو مسرور عيسى بن حمزة فأتينا الحيرة فأقمنا بها حتى قتل زيد وصلب ، ثم انصرفنا إلى الكوفة وقد هدأ الناس .
قال عبد الله بن عمير : فلقيت أبا هاشم فقلت له : تالله ما [ 110 ب ] رأيت شيئا أعجب من حديثك ، والله لكأنك تنظر إلى أمر زيد وما حدث به ، هو والله الآن مصلوب بالكناسة .



[1] كتاب التاريخ ص 255 أ .
[2] في الأصل : " أم كأني " . انظر كتاب التاريخ ص 255 أ .
[3] في الأصل : " به " ، والتصويب من كتاب التاريخ ص 255 أ .
[4] انظر كتاب التاريخ ص 255 أ .

231

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست