responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 22


العباس بن عبد المطلب بقباء [1] على حمار ، ثم جاءنا آخر على حمار ، فقلت :
من الأول ؟ فقال : مولى لبني هاشم ، والثاني رسول عثمان بن عفان ، فاستقري [2] قرى الأنصار قرية قرية حتى انتهى إلى السافلة [3] . فقلت وأتينا [4] بني حارثة وما والاها ، فحشد الناس فما غادرنا [5] النساء ، فلما أتي به إلى موضع الجنائز تضايق ، فتقدموا [6] إلى البقيع ، فقلت [7] ليتقدموا ، فصلينا عليه بالبقيع ، وما رأيت مثل ذلك [ 4 أ ] الخروج على أحد من الناس قط وما يستطيع أحد من الناس [ أن ] [8] يدنو إلى سريره وغلب عليه بنو هاشم ، فلما انتهوا إلى اللحد ازدحموا عليه ، فأرى عثمان اعتزل ، وبعث الشرط يضربون الناس عن بني هاشم ، حتى خلص بنو هاشم ، وكانوا هم الذين نزلوا في حفرته ودلوه في اللحد ، ولقد رأيت على سريره برد حبرة قد تقطع من زحامهم .
محمد بن [9] عمر قال : حدثتني عبيدة بنت نائل [10] عن عائشة بنت سعد قالت : جاءنا رسول عثمان ونحن بقصرنا على عشرة أميال من المدينة ،



[1] انظر ياقوت - معجم البلدان ( ط . صادر بيروت ) ج 4 ص 301 ، وكتاب المناسك وأماكن طريق الحج ، تحقيق حمد الجاسر ( منشورات دار اليمامة ) ص 600 - 601 وص 636 .
[2] في الأصل : " فاستقرأ " وفي ابن سعد : " فاستقبل " ص 21 .
[3] في رواية ابن سعد : " حتى انتهى إلى سافلة بني حارثة وما ولاها " ص 21 محل " حتى انتهى . . وما والاها .
[4] في الأصل : " رأيتنا " .
[5] في الأصل : " فما عادنا " والتصويب من ابن سعد ص 21 .
[6] في ابن سعد : " فتقدموا به " ص 21 .
[7] في ابن سعد : " ولقد رأيتنا يوم صلينا عليه بالبقيع " بدل " فقلت . . بالبقيع " .
[8] زيادة من ابن سعد ص 21 .
[9] ترد نفس الرواية في ابن سعد ج 4 ق 1 ص 22 .
[10] في ابن سعد : " نابل " ص 22 .

22

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست