responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 201

إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)


ألفي ريطة [1] بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي ، وكانت تحت ولد عبد الملك فنازعها في شئ يوما من الأيام ففخرت عليه وذكرت سلفها وأيامها فأحفظه [2] ذلك ، فطلقها [3] . فكلم محمد بن علي عمر بن عبد العزيز وهو الوالي يومئذ فقال : ابنة خالي كانت متزوجة فيكم وقد فرغت فأردت أن أتزوجها وأحببت أن يكون ذلك بإذنك ، فقال هي أملك [ 94 أ ] لنفسها [4] ، ومن يحول بينك وبين ذلك [5] ؟ فتزوجها محمد بن علي ، واشتملت [ منه ] [6] على أبي العباس ، وولد في ولاية يزيد بن عبد الملك . وقدم بكير الكوفة ، ولقي سالما وأصحابه فأبلغهم رسالة محمد بن علي في إنفاذ كتبهم ورسلهم إلى فضالة ، لما أحب من ستر أمره . وتوجه بكير إلى خراسان مع سعيد الحرسي [7] فحرك فيها وقوى أمر الدعوة بها ، ثم مضى إلى السند آخذا على سجستان ، وانحدر على السند ، فصحب الجنيد بن عبد الرحمن ، وصار ترجمانا له ولطفت حاله عنده ، وكان الجنيد والي السند من قبل يزيد بن عبد الملك ، وأصاب بكير مالا كثيرا من تركة أخيه وفي صحبته الجنيد .
وذكر عمر بن شبيب : أن بكيرا لما أتى خراسان بدأ بجرجان فلقي بها أبا عامر وأبا عبيدة فأقام عندهم شهرا ثم نفذ إلى مرو ومعه أبو عبيدة ، فنزل على سليمان بن كثير للمعرفة التي كانت بينهما في طريقهما إلى العراق قبل ذلك ، فلذلك كان يقال : أول من عرف الدعوة بخراسان وبايع أبا هاشم



[1] في الأصل : " رابطة " . انظر جمهرة أنساب العرب ص 20 ، وكتاب التاريخ ص 251 ب والطبري س 3 ص 88 ، وس 4 ص 2499 - 2500 ، وكتاب حذف من نسب قريش ص 11 .
[2] في الأصل : " فاخفضه " ، والتصويب من كتاب التاريخ ص 251 ب .
[3] ويضيف كتاب التاريخ " وكان يقال إن الرجل الذي يزول على يده ملك بني أمية تكون أمه حارثية ، فكانت بنو أمية تمنع من التزويج بالحارثيات " . ص 251 ب .
[4] في الأصل : " بنفسها " ، والتصويب من كتاب التاريخ ص 251 ب .
[5] انظر الكامل للمبرد ج 2 ص 219 .
[6] زيادة من كتاب التاريخ ص 251 ب .
[7] لعله : الحرشي .

201

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست