نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 113
ما زال يقرع منك العظم مقتدرا * على الجواب بصوت مسمع عال حتى رأيتك مثل الكلب [1] منجحرا * خلف الغبيط [2] وكنت البادئ العالي [3] إن ابن عباس المحمول [4] حكمته * خير الأنام له حال من الحال عيرته المتعة المتبوع سنتها * وبالقتال وقد عيرت بالمال لما رماك على رسل بأسهمه * جرت [5] عليك كسوف الحال والبال فاحتز مفصلك الاعلى بشفرته * حزا وحيا بلا قيل ولا قال واعلم بأنك إن حاولت نقصته * عادت عليك مخاز [6] ذات أذيال ينبشن والدك الاعلى ووالده * والهاشميون حي غير أنذال [7] أبو المنذر : عن أبي مخنف والشرقي وعوانة : أن معاوية بينا هو جالس على سريره [ 50 ب ] وعنده الناس إذ استأذن عليه ابن عباس وابن الزبير ، فدخلا وسلما ثم جلسا على كرسيين أحدهما تلقاء صاحبه . فأقبل معاوية على ابن الزبير فقال له : عليك بابن [8] عباس تجده لك قرنا [9] ودعني من منازعتك إياي فربما آذيتني [10] . فقال ابن الزبير : أقول يا ابن عباس ؟ فقال : قل ما بدا لك . قال : أيهما أولى بالمرء : اللب أم الأدب ؟ قال ابن عباس : اللب حباء من الرب ، والأدب تكلف من القلب ، فاللبيب من نظر في العواقب
[1] في الأصل : " مثل السلب " وما أثبتنا رواية أنساب الأشراف . [2] في الأصل : " العبيط " ، " والغبيط " رواية أنساب الأشراف . [3] في أنساب الأشراف : " العالي " ، وفي شرح نهج البلاغة : " الباذخ الغالي " . [4] في شرح نهج البلاغة : " المعروف " . [5] في أنساب الأشراف : " جرى " . [6] في الأصل : " مجازي " وما أثبتنا رواية أنساب الأشراف وشرح نهج البلاغة . [7] لم يرد هذا البيت في أنساب الأشراف ولا في شرح نهج البلاغة . [8] في الأصل : " يا بن " . [9] في الأصل : " قرن " . [10] في الأصل : " أدنيتني " .
113
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 113