نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 111
إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)
ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) * [1] ، وإنما كان يوم زوجت صفية بنت عبد المطلب من العوام بن خويلد [2] . وأما فتياي في القملة والنملة فإن فيهما حكمين لا تعلمهما [3] أنت ولا أصحابك . وأما قولك في المتعة فقد أحلها الله عز وجل في كتابه إذ قال جل ثناؤه : * ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ) * [4] ، ولقد عمل بها على عهد رسول الله صلى الله [ 49 ب ] عليه وسلم ، وما حدث نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلل ويحرم ، وإنك لمن متعة ، فإذا نزلت عن منبرك فسل أمك أسماء ابنة أبي بكر ذات النطاقين عن بردي عوسجة وهل أنت من متعة أم غير ذلك [5] . وأما حملي مال البصرة فإنه مال كنا جبيناه فأعطينا كل ذي حق حقه ، وبقيت بقية هي دون حقنا في كتاب [6] الله فأخذناها بحقنا . وأما قتال عائشة [7] فبنا سميت أم المؤمنين لا بك ولا بآبائك ، فانطلق أبوك وخالك طلحة [8] إلى حجاب مده الله عليها فهتكاه عنها وانجداها [9] يقاتلان دونها وصانا حلائلهما [10] ، فوالله ما
[1] سورة الحج ، الآية 46 . [2] عبارة : " وإنما كان . . خويلد " ليست في رواية أنساب الأشراف . [3] في الأصل : " لا تعلمها " والتصويب من أنساب الأشراف . [4] سورة النساء ، الآية 24 . [5] انظر أنساب الأشراف ق 1 ص 545 ، العقد الفريد ج 4 ص 14 وص 414 ، ومروج الذهب ج 5 ص 187 - 190 حيث يفسر هذا القول المنسوب إلى ابن عباس بما ينفيه . [6] في أنساب الأشراف " في كتاب الله وسهامه " . [7] في ن . م . " أم المؤمنين " . [8] يضيف ن . م . " فعمدا " بعد ( طلحة ) . [9] في ن . م . " واتخذاها فئة يقاتلان دونها " . [10] يضيف ن . م . : " في بيوتهما " بعد ( حلائلهما ) .
111
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 111