نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 36
ابن عباس : أي إحسان ههنا : رأت رجلا أما إذا الشمس عارضت * فيضحى وأما بالعشي فيخسر فقال ابن عباس : أو هكذا قال ؟ إنما قال فيخصر ، فقد أحسن الوصف ، ثم مر ابن عباس في الكلمة إلى آخرها ، وهي سبعون بيتا ، ويقال : مر من أولها إلى آخرها ‹ ثم › [1] قلبها ، حفظا لها في مجلس واحد . خبر عبد الله بن عباس يوم الحكمين قال ، لما جعل أبو موسى وعمرو بن العاص حكمين ، وأرادوا المسير إلى دومة [2] الجندل ، لقي عبد الله بن عباس أبو موسى ، فقال : يا أبا موسى إن الناس [3] لم يرضوا بك [4] لفضل لا تشارك فيه ، ما أكثر أشباهك المقدمين قبلك من المهاجرين والأنصار غير أن أهل الكوفة [ 10 أ ] أبوا أن يرضوا [5] ، وأيم الله إني لأخاله [6] شرا لنا ولهم [7] ، إنك قد رميت [8] بداهية العرب ومن حارب الله ورسوله ، وليست في علي خصلة تحرم عليه الخلافة ، وليست
[1] زيادة يقتضيها السياق ، وتؤيدها رواية الأغاني لهذا الخبر ، انظر ج 1 ص 71 - 73 . [2] دومة الجندل هي ( الجوف ) الحالية . وانظر معجم البلدان ج 2 ص 487 . [3] انظر مروج الذهب : ج 4 ص 391 . [4] في شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 246 " لم يرضوا بك ولم يجتمعوا عليك " . [5] في ن . م . : " ولكن أهل العراق أبوا إلا أن يكون الحكم يمانيا ، ورأوا أن معظم أهل الشام يمان " . [6] في الأصل : " آل " . [7] في شرح نهج البلاغة : " وأيم الله أني لأظن ذلك شرا لك ولنا " . [8] في ن . م . : " فإنه قد ضم إليك داهية العرب " .
36
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 36