نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 333
فتح طبرستان ولما جبى قحطبة جرجان وقسمه في أصحابه بعث خالد بن برمك إلى أصبهبذ [1] طبرستان يدعوه إلى الطاعة فأجاب إلى ذلك ، وضمن أن يحمل صلحه [2] ، فكتب بذلك إلى أبي مسلم ، وكان ذلك أول ما حرك من أمر خالد . فاستخلف أسيدا [3] على جرجان ، وشخص إلى الري ، وكان كلما فتح بلدا خلف به أسيدا ، ثم يبعث إليه أبو مسلم عاملا ثم يلحق أسيد بقحطبة [4] ، فلما قدم بسطام ، وبها الحسن ، أمره أن يتقدم فيمن معه إلى الخوار ، فتقدم الحسن ونزل الخوار . وبلغ ذلك نصرا فخرج من الري نحو همدان ، وبلغنا أن أبا بكر بن كعب وعطيف [5] بن بشر قالا له : أقم ونحن معك حتى تلقى هؤلاء القوم فإن جماعتنا حسنة ، فقال : تركتموني حتى صرت جسرا ، قلتم : أقم ، شأنكم بالقوم ، أما أنا فقد أعذرت . فقال له حبيب بن بديل [6] : إن ابن هبيرة يقول لك : أقم بموضعك فقد أظلتك الامداد ، فأبى أن يقيم ، وخرج إلى همدان ، وخرجت خيول مروان وفيهم أبو بكر بن كعب وعطيف [7] ابن بشر وحبيب بن بديل ، في جمع كثير قد تشتت أمرهم وتخاذلوا فلحقوا بعامر [ 164 أ ] ابن ضبارة .
[1] في الأصل : " اصبهد " وفي كتاب التاريخ " الاصفهبذ بطبرستان " ص 274 ب . [2] في ن . م . ص 274 ب : " وضمن أن يحمل مال الصلح " . [3] في الأصل : " أسدا " ، وهو أسيد بن عبد الله الخزاعي وقد جاء بعدئذ باسم ( أسيد ) . انظر ن . م . ص 274 ب . [4] انظر ن . م . ص 274 ب . [5] الأصل : غطيف . انظر الطبري س 3 ص 2 . [6] انظر الطبري س 3 ص 2 . [7] الأصل : " غطيف " ، ويرد بصورة " عطيف " عدة مرات في هذا الكتاب .
333
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 333