نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 186
عهد أبي هاشم إلى محمد بن علي [1] قال عبد الله بن عمير : سمعت سالما يحدث قال : قال محمد بن علي ، ودخلت عليه في بيت من بيوته ، توفي أبو هاشم في هذا البيت ، وقال لي وقد أدنف ، ولم [ 85 ب ] أكن أفارقه في مرضه : فإنما عند الله أحسبني لما بي ، فأخرج عني من في البيت فإني أريد أن أعهد إليك . قال ، ومعي داود وسليمان ابنا علي وعروة [2] مولانا ، فأمرتهم بالخروج ، فلما خرجوا قال : يا أخي ! أوصيك بتقوى الله فإنها خير ما تواصى به العباد ، ومن بعد ذلك ، فإن هذا الامر الذي نطلبه ونسعى [3] فيه ‹ و › [4] طلبه ‹ آخرون › ( 4 ) وسعوا فيه ، فيك وفي ولدك . حدثني أبي أن عليا قال له : يا بني ! لا تسفكوا دماءكم فيما لم يقدر لكم بعدي ، فإن هذا الامر كائن بعدكم [ في ] ( 5 ) بني عمكم من ولد عبد الله بن عباس ، وحدثني أنه سمع عليا عليه السلام يقول : دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، وأنا
[1] في أنساب الأشراف : " قالوا . . فلما سم أبو هاشم في طريقه وهو يريد الحجاز عدل إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بالحميمة ، فأوصى إليه وأعطاه كتبه وجمع بينه وبين قوم من الشيعة فقال : إنا كنا نظن أن الإمامة والامر فينا ، فقد زالت الشبهة وصرح اليقين بأنك الامام والخلافة في ولدك . فمال إليه الناس وثبتوا إمامته وإمامة ولده " . ق 1 ص 565 . [2] في الأصل : " عمرو " ويرد ثانية ( في ص 188 ) " عروة " وكذا في كتاب التاريخ ص 248 ب [3] في الأصل : " تطلبه وتسعى فيه طلبه وسعوا فيه . . " . [4] زيادة يقتضيها السياق . والعبارة في الأصل مضطربة . وفي كتاب التاريخ : " فإن هذا الامر الذي طلبوا وسعوا فيه " ليست أوضح دلالة من الأصل . وان الطبري : المنتخب من ذيل المذيل س 4 ص 2500 . ( 5 ) زيادة من كتاب التاريخ .
186
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 186