responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 441

إسم الكتاب : أبو بكر بن أبي قحافة ( عدد الصفحات : 468)


بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ) الآية 19 من السورة 45 .
فترى القوم بين غاصب مسند الخلافة ظلما ويقيم سلطته فرضا وظلما ، ويسند أوامره إلى من يطيعه ويعينه على هذا التعدي قسرا وظلما ، ويفتك بالأحرار ويكيل لهم البهتان بالردة والخروج عن الدين وعمل المنكرات ظلما وكذبا وجورا فيقتلهم ويتعرض لأعراضهم وأموالهم وأنفسهم عدوانا ، فهو ومن أرسله وأمره وأعانه وأباح له ذلك وامتدحه بعد معرفة كل ذلك شركاء في الإثم والخيانة والفسق . ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ) ( الآية 50 من السورة 28 ) وقد قال الله سبحانه وتعالى ( والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور ) . الآية 10 من السورة 35 فترى القوم من غصب إلى قتل إلى إحراق إلى سبي إلى هتك واعتداء على أعراض المسلمين ثم كيلهم البهتان والكذب لهم ووصمهم بالكفر والفسق والفجور . ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون ) ( الآية 45 من السورة 16 ) . وبالتالي ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) و ( . . . الفاسقون ) و ( الكافرون ) ( في ثلاث آيات ) ويلهم من غاصبين آمرين بالمنكر فاتكين بالمسلمين زورا وبهتانا وظلما وعدوانا ، ويل لمن أجاز لهم كل هذه الأعمال ، وويل لمن أمرهم وبعدها شجعهم وأثنى عليهم فأعاد الكرة بعد الكرة على المسلمين المؤمنين قتلا واحراقا ، وقد وعى الآيات القرآنية . هاك ما قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " لا يحل دم رجل يشهد أن لا إله إلا الله واني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " .
صحيح البخاري 10 ص 63 ، كتاب المحاربين ، باب قول الله تعالى : النفس بالنفس ، وصحيح مسلم 2 ص 37 ، والديات لابن أبي عاصم الضحاك ص 10 ، وسنن أبي داود 2 ص 219 ، وسنن ابن ماجة 2 ص 110 ومصباح السنة 2 ص 50 ،

441

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست