نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 345
الله والصحابة البررة وإحراق خيامه وسلب ذراريه وأرامله وتسييرهم ، سبايا من كربلاء إلى الكوفة ثم إلى الشام كأنهم هم المعتدون والمشركون ؟ لو لم يغتصبوا الحكم هل كان بإمكان يزيد ان يقوم بإباحة مدينة رسول الله أياما واستحلال قتل الناس وهتك اعراض المدينة وهدمها وسلبها ؟ أضربت مكة المكرمة وهي كعبتهم وقبلتهم ؟ وبعدها اعمال مروان بن الحكم طريد رسول الله يجلس على منبر رسول الله ويصبح خليفته ، وبعده عبد الملك ابنه وعماله كالحجاج وغيرهم وقتلهم المؤمنين ومحبي آل رسول الله ، وبعده أولاده كالوليد ذلك الفاجر الذي مزق القرآن ؟ ألم يكن قيام بني العباس والفتك بآل أمية وبعدهم بالعلويين نتيجة لذلك الغصب الأول من قبل أبي بكر وعمر وعثمان ؟ الم تكن هذه التفرقات والمشاكسات والمخالفات وقيام المذاهب المتعددة والفرق المختلفة في الاسلام إلا بسبب سوء إدارة الدولة بعد ذلك الغصب والفتنة الكبرى ؟ ، حقا ان ( الذي خبث لا يخرج إلا نكدا ) ، وحقا ان أول ظلم في الاسلام كان ذلك الذي بذر بذرة الظلم فأعطى نتيجتها على مر الأحقاب الشقاق والنفاق والظلم والفساد .
345
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 345