responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 315


يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة ) وممن روى بيعة علي بعد ستة أشهر من الثقات إبراهيم بن معد الثقفي ، كما ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، كما نقل ابن أبي الحديد ص 18 ج 2 لشرح النهج عن الزهري عن عائشة قولها : " فلم يبايعه علي ستة أشهر ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي " وأيد ذلك أحمد بن أعثم الكوفي الشافعي في الفتوح ، والحميدي في الجمع بين الصحيحين عن نافع عن الزهري . ولم يبايع علي إلا قسرا وبعد ان هددوه مرارا ومعها هجومهم على داره وفي الدار فاطمة والحسن والحسين والزبير وجمع من الصحابة ، وقد امر أبو بكر عمر وخالد بن الوليد وجماعة بجلبهم للبيعة فجمع الحطب على باب الدار وهددهم بالإحراق ومنهم من قال : إنه أشعل النار ، وثبت انه ضغط الزهراء بين الباب والجدار حتى أسقطت محسنا . أما الذين رووا الأولى وهو جمع الحطب وتهديدهم بالاحراق واخذ علي حاسر الرأس حافي القدمين ومن معه إلى أبي بكر فهم : البلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي المتوفى سنة 279 هجري في تاريخه ، وعز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي ، ومحمد بن جرير الطبري ، وابن خرابة في " الغرر " عن زيد بن أسلم ، وابن عبد ربه ص 63 ج 3 في العقد الفريد ، وابن أبي الحديد المعتزلي ص 134 ج 11 شرح نهج البلاغة طبع مصر عن كتاب السقيفة للجوهري حول سقيفة بني ساعدة وقد شرحها شرحا مسهبا وفيها محاجة علي وفاطمة حول أحقيتهما بالأمر ومطالبتهما لمبايعة علي ، وأن عليا رغم التهديد لم يبايع وعاد ولازم الدار ، كما أخرج ذلك محمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة بن عمر الباهلي الدينوري ص 13 ج 1 في كتابه : تاريخ الخلفاء الراشدين ودولة بني أمية المعروف بالإمامة والسياسة طبع مصر . وقد أسهب في بحثه ومما قال : " ان ابا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي فأبوا ان يخرجوا فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها . فقيل له :

315

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست