responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 296


حديث الثقلين وحديث المنزلة والأحاديث الجمة الغفيرة التي قال فيها " علي مني وانا منه " . لحمه لحمي ودمه دمي ، وكم كرر قوله بلزوم اتباعه ان شئتم أن لا تضلوا ؟ وكم قال إنه أخي ووزيري ؟ فهل هناك انسب من علي ليحل محل رسول الله مادة ومعنى ؟ الم تنزل فيه كما نزلت في رسول الله آية الطهارة وآية المباهلة وآية الولاية ؟ فقد كان رسول الله الوحيد بين قومه الذي تتزعزع بموته الأمة وهذا ما نطقت به الآية ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . . . ) وتفاديا لهذا الانقلاب والانهيار إلى الضلال فقد دلهم رسول الله وعين لهم السبيل : الذي إن تمسكوا به فلن يضلوا أبدا وهو التمسك بالثقلين ، واتباع أخيه في حديث الثقلين وحديث المنزلة ويوم الدار وغيرها . فهل تعجب بعدها إذا وجدت أمة محمد مضطربة ، مشتتة ، مستضعفة لا تستقر على حال ؟ وهل ترجو فيها خيرا وقد بدأت بغصب منصب خليفته وآله الذين وجبت طاعتهم والصلاة عليهم تسع مرات في اليوم أي في كل تشهد ؟ أو هل تعجب من انخذالها ونفس رسول الله واخوه ووصيه وخليفته يقتل مظلوما ويسب على المنابر بعد كل صلاة وعيد ؟ وهل تعجب وذرية رسول الله يقتلون ويقطعون ويسلبون ويسبون ويسمون ؟ وهل نستغرب ، ويقتلون صحابة رسول الله بعد تعذيبهم ؟ وهل نستغرب وتستباح مدينة رسول الله وتضرب كعبة المسلمين بالمنجنيق ويقتل فيها الآمنون ؟ وهل نستغرب بعد أن تخرج لمحاربة خليفة رسول الله أم المؤمنين وتستبيح قتل مئات بل آلاف الصحابة حتى قبل شروع القتال ؟ ألا تعجب ان يجلس مجلس رسول الله ويسمي نفسه خليفة من يستبيح حرامه ويحرم حلاله ؟ وما لا يحصى ولا يعد من المنكرات ؟ ألا تعجب إذا رأيت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نفسه منكرا ؟ ألا تعجب وأنت ترى وتسمع كيف تنسب فضائل علي وذرية رسول الله لأعدائه وتزيف وتحرف الحقائق وتنسب لأعدائهم فضائلهم وكراماتهم على رؤوس الاشهاد ؟ ألا تعجب وترى مال الله

296

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست