نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 246
ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) من سورة الأحزاب 57 و ( يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ) آل عمران آية 71 . ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) سورة النساء ، الآية 115 . و : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا * يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا ) و ( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ) سورة التوبة ، الآية 67 . و ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) . اي تظاهر عمر انه أراد خيرا وانه جرى على ما أراد ، وأن رسول الله أخطأ وهجر في قوله ويتظاهر بأنه انما يتبع كلام الله ؟ ! ألم تكن كل تلك انما هي آيات الله وكلامه تمنع تشاققه مع رسول الله والله ورسوله أعلم ؟ الآية ( والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * ان هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى ) أننسى قول الله ( انه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم امين * وما صاحبكم بمجنون ) ؟ أليس عمر هذا هو الذي شك بنبوة رسول الله في صلح الحديبية وجادل رسول الله ثم كذبه بقوله : انك أوعدتنا بدخول مكة ، فرده رسول الله بأننا سندخلها ونهاه أبو بكر عن هذه الشكوك والأقوال ؟ أليس عمر هو الذي غير نصوص القرآن فيما مر وفيما سيأتي ( راجع النص والاجتهاد للعلامة الامام السيد عبد الحسين شرف الدين ) ، أليس أبو بكر وعمر
246
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 246