نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 231
إسم الكتاب : أبو بكر بن أبي قحافة ( عدد الصفحات : 468)
8 - أبو بكر وعمر يرعيان ويؤثران المغيرة لمعونته الفكرية لهما وعدائه لعلي وآله قال ابن قتيبة في عيونه : قال محمد بن سيرين : كان الرجل يقول : غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة ، عزله عن البصرة واستعمله على الكوفة [1] وذلك في زمن عمر وخلافته . ولم يكن رعاية المغيرة مختصة بعمر ، فقد كان أبو بكر أيضا يرعاه ويوليه اهتمامه . قال الفضل بن شاذان ، روي عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : " عرض على أبي بكر فرس فقال : هلا فارس أحمله عليه ؟ فقال فتى من الأنصار : احملني عليه يا خليفة رسول الله قال : لا والله ، لأن احمل عليه رجلا قد ركب الخيل على غزلته أحب إلي من أن أحملك عليه . فقال : لم ؟ فوالله لأنا أفرس منك أبا وأما . فقام إليه المغيرة بن شعبة فركله برجله فدق أنفه ، فسالت الدماء كأنها عز إلى السماء فقالت الأنصار : السلاح السلاح ، لنقتله أو ليقيدنا منه . فبلغ ذلك ابا بكر فخطبهم وقال : ما بال أقوام يزعمون أني أقيدهم من المغيرة ! والله لأن أجليهم من ديارهم هو أقرب إلي من أن أقيدهم منه " [2] . 9 - كلمة طلحة ابن عم أبي بكر في استخلاف عمر . 10 - عثمان كاتب أبي بكر يكتب عهد أبي بكر لعمر . 11 - منع الخمس عن آل بيت رسول الله . 9 و 10 - مما أورد الجاحظ في كتاب العثمانية عن الشورى وما خاطب به عمر افراد الشورى وكيف بدأ أولا ان رسول الله مات وهو راض عنهم ثم فند قوله
[1] عيون الاخبار لابن قتيبة : 1 / 216 - 217 . [2] الايضاح ، الفضل بن شاذان ، ص 361 - 363 . ط 1 منشورات جامعة طهران .
231
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 231