نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 223
اثنتين وسبعين فرقة وان هذه الأمة ستفترق ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة ( وفي حساب أبجد فرقة وشيعة متساويان وهي 385 ) . قيل إن الرجل الذي أمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقتله ، انما هو ذو الخويصرة التميمي رئيس الخوارج وهو الذي اعترض على رسول الله لما قسم غنائم خيبر وقال : ما عدلت . فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : ويحك ! فمن يعدل إن لم أعدل ؟ وقد عدها الشهرستاني في ملله أول شبهة وقعت في الأمة الاسلامية ، ثم ثنى بمنع عمر عن وصيته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم ثلث بتخلفه وتخلف صاحبيه عن جيش أسامة ، ثم ربع بإنكار عمر موته . وقد كان لابي بكر وعمر السهم الأعظم في الركن الأول لامتناعهما عن قتله وتركاه ليقوم بالتفرقة بين المسلمين ومروقهم عن الاسلام . وإذا قال الرجل لرسول الله ما عدلت في الأموال ، فعملهم لرسول الله بعدم قتل الرجل إنما هو قولهم له ما عدلت في قتله ، لأن الخطأ في الدماء أعظم من الخطأ في الأموال .
223
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 223