نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 215
المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بتأذيه ، فكل من وقع منه في حق فاطمة شئ فتأذت به فالنبي يتأذى به بشهادة هذا الخبر ، ولا شئ أعظم من ادخال الأذى عليها من قبل ولدها ولهذا عرف بالاستقراء معاجلة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد . سب فاطمة كفر هكذا قال أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 في شرح المواهب ج 3 ص 205 : استدل بها السهيلي ان من سبها كفر وتوجيهه انها تغضب ممن سبها وقد سوى بين غضبها وغضبه ومن أغضبه كفر . وجاء في الفصول المهمة ص 150 ونزهة المجالس ج 6 ص 228 ، ونور الابصار ص 45 وهو آخذ بيد فاطمة : " من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي بضعة مني ، هي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني " . وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " . أو قوله لها : " ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " . راجع هذا في معجم الطبراني ، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 154 وصححه ، ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 52 وتذكرة السبط ص 175 ، وكفاية الكنجي ص 219 ، وذخائر العقبى للطبري ص 31 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 203 ، وميزان الاعتدال ، وتهذيب التهذيب ج 12 ص 443 ، وكنز العمال ج 7 ص 111 ، واخبار الدول هامش الكامل ج 1 ص 185 ، وكنوز دقائق المناوي ، وشرح مواهب الزرقاني ، والاسعاف ص 171 . وينابيع المودة 173 - 174 ، الآية ( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ورسوله ) و . . . الخ ، فمن آذاها شملته الآية في اللعن والعذاب .
215
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 215