responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 211

إسم الكتاب : أبو بكر بن أبي قحافة ( عدد الصفحات : 468)


الوجوه فجاءهم رسول أم أيمن يقول له : ادخل فإن رسول الله يموت ، فقام من فوره ودخل المدينة واللواء معه فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله ورسول الله قد مات في تلك الساعة قال : فما كان أبو بكر وعمر يخاطبان أسامة إلى أن ماتا إلا بالأمير .
وان من راجع السقيفة تبين له ان أصل الفتنة وفرعها هو المهاجرون سوى الزبير سيما ابا عبيدة ، فان أبا بكر كان يفوض إلى عمر وأبي عبيدة وهما يفوضان إليه وأما الأنصار فإن بشر بن سعد الأنصاري أول من بايع أبا بكر حسدا لابن عمه سعد بن عبادة ان ينالها ، وأسيد بن حضير هو الذي ساعد عمر على كشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) .
مر بنا ان أبا بكر وعمر طلبا مقابلة وزيارة فاطمة لترضيتها فلم تقبل فوسطا عليا ( عليه السلام ) على ذلك فقبلت ، وسلما فلم تجب وبعدها أقسمت انهما سمعا رسول الله يقول إن رضا فاطمة رضاه فشهدا فتوجهت لله وقالت اشهد الله أنكما أغضبتماني ولم ترضياني ، وسوف ادعو عليكما بعد كل صلاة . وأجاب ابن أبي الحديد في هذه المسألة بما لم يكن أدون من ذلك فقال : والصحيح عندي ان فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت أن لا يصليا عليها وذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة لهما وكان الأولى بهما اكرامها واحترام منزلتها لكنهما خافا الفرقة وأشفقا من الفتنة ففعلا ما هو الأصلح بحسب ظنهما ، وكانا من الدين وقوة اليقين بمكان مكين فان الشكل الأول بديهي الانتاج لا يشكك فيه إلا السفسطائية [1] الذين يشككون في الضروريات .
وإليك نص ابن قتيبة : فقال عمر لأبي بكر : انطلق بنا إلى فاطمة فانا قد



[1] جاء في صحيح البخاري ج 2 ص 185 و 189 وج 3 ص 164 قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاطمة بضعة مني فمن اذاها آذاني ومن آذاني آذى الله . وجاء في صحيح البخاري ج 2 ص 115 وج 3 ص 35 ان فاطمة ماتت وهي غضبى على أبي بكر وعمر .

211

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست