نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 206
أبو بكر وعمر يتخلفان عن جيش أسامة . ويغيبان عن جنازة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويحضران سقيفة بني ساعدة ويكتمان وصية رسول الله في علي ( عليه السلام ) . كلمة طلحة قبيل وفاة أبي بكر يلومه على عهده لعمر . نبذة من خطبة الزهراء فاطمة . وأهمها إظهار سخطها عليهم بعد إقرارهما ان سخطها سخط رسول الله . وإليك أيها القارئ نبذا من هذه الروايات . قال الشهرستاني : أول تنازع في مرضه ( أي رسول الله ) ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما رواه محمد بن إسماعيل البخاري بإسناده عن عبد الله بن عباس ، قال : لما اشتد بالنبي مرضه الذي مات فيه قال : " ائتوني بدواة وقرطاس اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي " فقال عمر : ان رسول الله قد غلبه الوجع ، حسبنا كتاب الله ، وكثر اللغط فقال النبي : " قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع " . قال ابن عباس : الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله . وقال الشهرستاني بعدما تقدم : الخلاف الثاني في مرضه أنه قال " جهزوا جيش أسامة ، لعن الله من تخلف عن جيش أسامة " فقال قوم يجب علينا امتثال أمره وأسامة قد برز من المدينة ، وقال قوم قد اشتد مرض النبي فلا تسع قلوبنا مفارقته والحال هذه فنصبر حتى نبصر أي شئ يكون من امره . قال الشهرستاني : وانما أوردت هذين التنازعين لأن المخالفين ربما عدوا ذلك من المخالفات
206
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 206