responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 161

إسم الكتاب : أبو بكر بن أبي قحافة ( عدد الصفحات : 468)


بيت عائشة ورأى تطاولها على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديثه عدة مرات ومنها حينما كان يتحدث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عنها فأجابته ( أقسط ) أي انك معتد وغير عادل حتى اضطر أبو بكر لصفعها وهو مظهر ديني وسياسي أخمد به فتنة ربما أدت إلى ما لا تحمد عقباه . ولطالما تطاولت عائشة بحديثها على رسول الله حتى قالت مرة انه متى أراد الزواج بامرأة انزل آية وقال : أمره الله بها وهذا من دلائل الكفر بالله ورسوله ، وهل من يشهد برسالته ينكر عليه هذا الانكار ويصمه بالخداع والكذب والتحايل على الله . وكان أبو بكر دائما يظهر امام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بذكائه وفطنته ، بمظهر الصديق فيصلح هذه المفاسد الحاصلة من ابنته ، وفي الوقت نفسه سيطر على أكبر زاوية يثبت بها مقاصده ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يشعر بذلك ويشعر بحبه للتقرب وظهوره امام غيره ، وكان أحيانا يعطيه ذلك المجال كما في واقعة خيبر . إلا أنه يعود مندحرا ! وكما أرسله مع سورة البراءة لالقائها على قريش واستعادها منه ، اما بامر الله أو علما بأنه ربما أساء الاستفادة أو هناك امر آخر يعلمه الله ورسوله ، واسترجع منه ذلك وأعطاها لعلي ( عليه السلام ) فأبرز ان منزلة علي فوق كل ذلك ، وكما نقل عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ان ذلك أمر الله ولا يقتضي إلا لوصيه القيام به .
ومما يذكر ان ابا بكر ، كما جاء في كامل المبرد راويا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه نظر إلى رجل ساجدا فقال : ألا رجل يقتله ؟ فحسر أبو بكر عن ذراعه وانتضى السيف واتجه نحوه ثم عاد للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : أأقتل رجلا يقول لا إله إلا الله ! فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا رجل يفعل ؟ فقال عمر مثل ذلك فلما كان في الثالثة قصد له علي بن أبي طالب فلم يره فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كانت أول فتنة وآخرها . وقيل إن الرجل هو ذو الخويصرة التميمي رئيس الخوارج . وقد أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقتله لعلمه عن الله به وأنه أي ذا الخويصرة ، قال له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لما قسم غنائم خيبر ما عدلت ، فغضب ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال ويحك ! فمن يعدل ان انا لم أعدل ؟ ( راجع الفيروزآبادي

161

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست