نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 382
يؤذيني من آذاها ويريبني ما رابها " . وجاء في كتاب الشرف المؤبد للشيخ يوسف النبهاني في الزهراء عن البخاري بسنده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها " وقال النبهاني في رواية : " فمن أغضبها أغضبني " كما جاء في الجامع الصغير : فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها . واخرج ابن قتيبة في أوائل كتابه الإمامة والسياسة ، وغيره من أهل السير والاخبار أن الزهراء ناشدت أبا بكر وعمر قائلة : " نشدتكما الله تعالى ألم تسمعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى ابنتي فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني قالا : نعم ، سمعناه من رسول الله " [1] . وأخرج أئمة الحديث منهم الامام احمد عن أبي هريرة ص 442 ج 2 من مسنده . نظر النبي إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم " كما جاء المعنى نفسه في مستدرك الحاكم وكبير الطبراني والترمذي وجاء في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 101 مناقب أخرى ومنها ما نقلها الكاتب الشهير عباس محمود العقاد باسناده في كتابه عبقرية محمد تحت عنوان " النبي والامام والصحابة " وقد ورد في الزهراء ( عليها السلام ) وفي شأنها القدسي أنها تعدل مريم . فاطمة سيدة نساء العالمين كما ورد في نصوص صريحة نشير إلى بعضها منها ما جاء في الاستيعاب لابن عبد البر في ترجمة الزهراء ( عليها السلام ) انها سيدة نساء العالمين وذلك ما حدثه رسول الله إياها . بل هي أفضل كما ذكر ذلك جماعة من محققي أهل السنة