إسم الكتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 516)

* ( مُنْكَرٍ فَعَلوه لَبِئْسَ ما كانوا يَفْعَلونَ . تَرى كَثيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذينَ كَفَروا . . . ) * 5 . توبه ، 67 [ و 68 و 69 ] : « ألْمُنافِقونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ من بَعْضٍ يَأْمُرونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْروفِ وَيَقْبِضونَ أيْدِيَهُمْ نَسُوا الله فَنَسِيَهُمْ إنَّ الْمُنافِقينَ هُمُ الْفاسِقونَ . وَعَدَا لله الْمُنافِقينَ وَالْمُنافِقاتِ . . . كَالَّذينَ من قَبْلِكُمْ . . . اولئِكَ حَبِطَتْ أعْمالُهُم فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاولئِكَ هُمُ الْخاسِرونَ . ) * 6 . توبه ، 71 : * ( وَالْمُؤْمِنونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرونَ بِالْمَعْروفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقيمونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتونَ الزَّكوةَ وَيُطيعونَ الله وَرَسولَه اولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ الله إنَّ الله عَزيزٌ حَكيمٌ . ) * رجوع شود به جلد ششم ( الميزان ) ، ص 87 و 18 ، رواياتى كه در ذيل آيهء « لُعِنَ الَّذينَ كَفَروا من بَنى إسْرائيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعيسَى بْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانوا يَعْتَدونَ . كانوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلوه لَبِئْسَ ما كانوا يَفْعَلونَ » [ نقل شده ، ] رواياتى از طرق اهل تسنن امر به معروف و مسأله جهان بينى هر انسان مسلكى و مرامى يك جهان بينى خاص دارد ، يعنى جهان را به نحوى توجيه و تفسير مىكند و جامعه را به نحو خاصى مىخواهد و آرزو مىكند . همچنين شخص برنامه اى براى كمال مطلوب و جهان مطلوب يعنى جامعه مطلوب خود دارد و طرحى و نقشه اى دارد و مىخواهد آن را پياده كند . براى آن بىتاب و بىقرار است ، شب و روز در تلاش است ، با هم عقيده هاى خود ارتباط برقرار مىكند ، موانع ارتباطات را از ميان مىبرد ، در اثر ارتباط و نظم قدرت ايجاد مىكند ، در جستجوى زندگى در نظام متناسب است ، نظام غيرمتناسب را مىخواهد واژگون نمايد و به جاى آن نظام متناسب برقرار كند . او طالب زندگى در نظام متناسب و منطبق با جهان بينى خود است و از امكانات موجود براى برقرارى نظام متناسب با هدفهاى خود استفاده مىكند ، به هيچ وجه در نظام غيرمتناسب موجود هضم نمىشود ، و فرضاً نظام مطلوبى در نقطه اى ديگر از جهان كشف كند به سوى آن

241