- " أورد الحنفية مرسلاً : أن آدم افتخر بي وأنا أفتخر برجل من أُمتي اسمه النعمان ، وبصورة أُخرى : الأنبياء يفتخرون بي وأنا أفتخر بأبي حنيفة ، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني " . - " وأين قرأت كُلّ هذا ؟ " . - " انه في كتاب الدر المختار في شرح تنوير الابصار : ج 1 ، ص 53 و 54 " . ومضيت في الكلام : - " كما توسعوا في الادعاءات لتصحيح مذهبه ووجوب اتّباعه ، وإنَّ عيسى يحكم بمذهبه وأن اللّه غفر له ولأهل مذهبه إلى يوم القيامة " . - " نفس المصدر ؟ " . - " أجل : الدر المختار في شرح تنوير الابصار : ج 1 ، ص 52 و 54 " . بينما أضفت وأنا أقول : - " وأنّه أعظم معجزة للنّبي بعد القرآن . ومن ذلك قولهم : إن اللّه خص أبا حنيفة بالشريعة والكرامة ومن كرامته أن الخضر ( عليه السلام ) كان يجيء إليه كُلّ يوم وقت الصبح ، ويتعلم منه أحكام الشريعة إلى خمس سنين ، فلما توفي أبو حنيفة دعا الخضر ربه : يا رب إن كان لي عندك منزلة ، فأذن لأبي حنيفة حتّى يعلمني من القبر على عادته حتّى أعلّم الناس شرع محمّد على الكمال ليحصل لي الطريق ، فأجابه ربه إلى ذلك . وأتم الخضر دراسته على أبي حنيفة وهو في قبره في مدة خمس وعشرين سنة إلى آخر ما في هذه الأسطورة التي تتلى في مجالس الحنفية في الهند ومساجدهم " . - " أقول : أين طالعت هذا ؟ " .