responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 389


بلحن القول العتيد ، اتكفرون باللّه ورسوله ، وتشيحون بوجوهكم ، عما أمرنا به . . وليس ذلك فقط ، ولو جئنا بذلك الجمع الذي كفر . . لكان لهم أن يثوروا علينا ، وذلك حالما يجدوننا نحاول قراءة التاريخ من جديد ، ونعرض لاعمال بعض الصحابة بالفحص والتمحيص . . أو يروننا نقدمه لأستحوا ونحن نحمل بين أيدينا الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة . . مع أنهم يعلمون بأنّهم ليسوا بمعصومين ، وأن الخطأ له أن يصدر عنهم ، إن لم نقل بصدور الجرائم عنهم " .
- " الجرائم ؟ ! " .
- " وهذا أمر طبيعي يمكن أن يحصل لأي امرئ ، وينسحب على أي شخص ليس بمعصوم " .
- " أي شخص ؟ " .
- " في حال الاستسلام لأهوائه الشخصية ، ومطامحه النفسية دون أهداف اللّه " .
- " أتقصد بأنّ الصحابة المجاهدين مع رسول اللّه ، كان لهم مثل هذه المواقف ؟ " .
- " ولربما الكثير . . أجل ! فإنّي لو أخبرتك ما وقعت عليه في رواياتنا ، لكان لك أن تلطم وجهك وتضرب على الرأس " .
- " إنّي لأجد بأنّ الشيعة المتعصبين ، هم الذين أوغروا قلبك على الصحابة " .
لقد وجدت نبيل قد انقلب فجأة ومن جديد ، ولذلك ما كان لي أن أتناقش معه إلاّ لاتمام الحجة ، لأنّي أعرف نبيل وأمثاله ، فهم كُلّما أُسديت إليهم خدمات العلم وعبّوا من موادّه الكثير الكثير ، كان لهم أن يبتعدوا عن الحقيقة

389

نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست