لأنّه إنّما خلق للتدبر ، وقبيح بمن أُعطيَ شمعة يستضيء بها أن يطفئها يمشي في الظلمة . وأعلم أن عموم أصحاب المذاهب يعظم في قلوبهم الشخص فيتبعون قوله من غير تدبر بما قال ، وهذا عين الضلال ، لأن النظر ينبغي أن يكون إلى القول لا إلى القائل " . - " هه ، انتظر . . من قائل هذه الأخيرة ؟ " .