responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 27


- " دعني أكمل حديثي . . فلو سألكم فلاسفة الأغيار عمّا كان منه يوم غدير خم فقال : لماذا منع تلك الألوف المؤلّفة يومئذ عن المسير ؟ حبسهم في تلك الرمضاء بهجير ؟ وفيم اهتم بارجاع من تقدّم منهم ، وإلحاق من تأخّر ؟ ولِمَ أنزلهم جميعاً في ذلك العراء على غير كلأ ولا ماء ، ثُمّ خطبهم عن اللّه عزّ وجلّ في ذلك المكان الذي منه يتفرقون . . " .
- " ؟ ! " .
- " . . ليبلغ الشاهد منهم الغائب " .
- " هذا واضح . . ولكن ! " .
- " . . وما المقتضي لنعي نفسه إليهم في مستهل خطابه ؟ إذ قال : يوشك أن يأتيني رسول ربّي فأجيب ، وإنّي لمسؤول ، وإنّكم مسؤولون ، وأي أمر يسأل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن تبليغه ؟ وتُسأل الأمة عن طاعتها فيه " .
- " إنّه أراد أن يعمل بكُلّ ما تمليه عليه . . " .
- " ولماذا سألهم ، فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ اللّه ، وأن محمّداً عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وأن ناره حق ، وأن الموت حق ، وأنّ البعث حق بعد الموت ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ اللّه يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك " .
- " إنّها أمور أولية . . بل تعدّ من البديهيات لدى الأنبياء . . " .
- " ولماذا أخذ حينئذ وعلى سبيل الفور بيد علي فرفعها إليه حتّى بان بياض إبطيه ؟ فقال : يا أيّها الناس إن اللّه مولاي ، وأنا مولى المؤمنين " .
- " ؟ ! " .
- " ولماذا فسّر كلمته : وأنا مولى المؤمنين ، بقوله : وأنا أولى بهم من

27

نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست