المؤمنين علي بن أبي طالب ، وآخرهم القائم بالحقَّ ، بقية اللّه في الأرض ، وصاحب الزَّمان الحديث ، [1] . وقال عليه السلام في حديث آخر : هو الخامس من ولد ابني موسى ، ذلك ابن سيّدة الإماء ، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ، ثم يظهره اللّه عز وجل فيفتح اللّه على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، وينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليه السلام فيصلّي خلفه ، فتشرق الأرض بنور ربّها ، ولا تبقى في الأرض قطعة عُبد فيها غير اللّه عز وجل إلاّ عُبد اللّه عز وجل فيها ، ويكون الدين للّه ولو كره المشركون [2] . وقال الإمام أبو إبراهيم ، موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في حديث : القائم الذي يطهّر الأرض من أعداء اللّه ، ويملأها
[1] منتخب الأثر ف 2 ب 27 ح 5 وفي الباب 91 حديثاً . [2] منتخب الأثر ف 2 ب 22 ح 4 وفي الباب 9 أحاديث .