إسم الكتاب : شرح دعاء السحر ( عدد الصفحات : 195)

الآثار النبوية [1] أو من أثر الكشف والرياضة عند الخلوص من دار الوحشة والظلمة ، كما نقل عن الشيخ مؤيد الدين الجندي ( 170 ) أحد شرّاح الفصوص ان من أسماء هذا الاسم هو اللَّه المحيط والقدير والحي والقيوم ، ومن حروفه « ا ، د ، ذ ، ر ، ز ، و » ( 2 ) . قال : « ذكره ( 3 ) الشيخ الكبير في [ جواب ] سؤال الحكيم الترمذي . » ( 171 ) وقال الشيخ الكبير في الفتوحات : « الألف هو النفس الرحماني الذي هو الوجود المنبسط ، والدال حقيقة الجسم الكلي ، والذال المتغذي ، والراء هو الحساس المتحرك ، والزاء الناطق ، والواو حقيقة المرتبة الإنسانية . وانحصرت حقائق عالم الملك والشهادة المسمى بعالم الكون والفساد في هذه الحروف . » انتهى كلامه .
وقال الشيخ المحدث الجليل الحاج الشيخ عباس القمي ( 172 ) ، سلمه اللَّه تعالى ، في كتاب مفاتيح الجنان ما هذه عبارته : « در ذكر بعض آيات ودعاهاى نافعه ء مختصره كه انتخاب كردم از كتب معتبره - أول ، سيد اجل سيد على خان شيرازي ( 4 ) ( 173 ) ، رضوان اللَّه عليه ، در كتاب كلم طيب نقل فرموده كه اسم أعظم خداى تعالى آن است كه افتتاح أو « اللَّه » واختتام أو « هو » است ، وحروفش نقطه ندارد ، ولا يتغير قراءته ( 5 ) أعرب أم لم يعرب . وأين در قرآن مجيد در پنج آية ء مباركه از پنج سوره است :
بقره وآل عمران ونساء وطه وتغابن .
« شيخ مغربي در كتاب خود ( 6 ) گفته : هر كه اين پنج آية ء مباركه را ورد خود قرار دهد وهر روز يازده مرتبه بخواند هر آينه آسان شود براي أو

[1] ( ب ) : الآثار الصحيحة . ( 2 ) ( ب ) : و ، ز . ( 3 ) ( أ ) : ذكر . ( 4 ) ( ب ) : كبير شيرازي . ( 5 ) ( ب ) : تلاوته . ( 6 ) ( أ ) : - در كتاب خود .

86