responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 84


النزوع التي كانت بتوسط عزرائيل بلا واسطة ، في بعض العوالم كعالم النفوس ، مع الواسطة في العوالم النازلة . ولو كان للموجود العقلي نزع فيكون بمعنى آخر غير الثلاثة ، وليس بعض مراتبه بتوسط عزرائيل ، عليه السلام ، بل بتوسط بعض الأسماء كاسم القاهر والمالك ، رب الحقيقة العزرائيلية . ويكون نزع عزرائيل أيضا [1] بتوسطهما . وكذلك حقيقة إسرافيل وجبرائيل وميكائيل ، عليهم السلام ، فإن لكل منهم بروزات ومقامات بحسب العوالم . وكان ظهور سلطنتهم في كل عالم غيره في العالم الآخر [2] وجودا وحدّا [3] وشدة [4] وضعفا .
أما سمعت أن جبرائيل ، عليه السلام ، كان يظهر في هذا العالم [5] بصورة دحية الكلبي ( 166 ) ، وظهر مرتين بقالبه المثالي لرسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وآله ، ورآه قد ملأ الشرق والغرب ( 167 ) . وعرج مع رسول اللَّه ، صلَّى اللَّه عليه وآله ، في ليلة المعراج إلى العالم العقلي ومقامه الأصلي ، حتى عرج الرسول الهاشمي عن مقام جبرائيل إلى مقامات أخرى إلى ما شاء اللَّه ، وقال اعتذارا ( 6 ) عن عدم المصاحبة : « لو دنوت أنملة لاحترقت . » ( 168 ) وبالجملة كل فعل من الافعال في كل عالم من العوالم ، كان من فعل اللَّه بتوسط الملائكة ، بلا واسطة أو مع أعوانهم وجنودهم . ( 7 ) قال صدر الحكماء المتألهين وشيخ العرفاء السالكين ، رضي اللَّه تعالى عنه ، في الاسفار الأربعة ما هذه عبارته : « و لا شك لمن له قدم راسخ في العلم الإلهي ، والحكمة التي هي فوق العلوم الطبيعية ، ان



[1] ( أ ) : - أيضا .
[2] ( أ ) و ( ب ) : وكان في كل عالم ظهور سلطنتهم غير العالم الآخر .
[3] أ ) : حدا .
[4] ( أ ) : شدة .
[5] ( ب ) : - في هذا العالم . ( 6 ) ( أ ) و ( ب ) : معذرة . ( 7 ) ( ب ) : وجيوشهم وجنودهم .

84

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست