responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 82


هذه الأوراق عند قوله : « اللهم إني أسألك من بهائك ، إلى آخره . » والثلاثة التي أظهرها هي عالم النفس والخيال والطبع ، فإن في هذه الثلاثة غبار عالم الخلق ، فتكون [1] فاقة الخلق بما هو خلق إليها . واما العقل فلم يكن من الخلق في [2] شيء ، بل هو من عالم الأمر الإلهي ، لتنزهه عن كدورات عالم الهيولى وظلمات عالم المادة . والخلق لم يتوجه إليه ولم يكن [3] محتاجا إليه ، نحو عدم احتياج الماهية إلى الجاعل والممتنع إلى الواجب . فما كان الخلق مفتاقا [4] إليه هو العوالم الثلاثة ، فإذا بلغ إلى المقام الرابع لم يكن من عالم الخلق . وهذه النقطة العقلية هي الحصة الرابعة المخزونة [5] عند اللَّه : * ( وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلا هُو ) * ( 161 ) ، والمحجوبة ( 6 ) عن مدارك الخلق ، لأن حكم الإلهية هنالك غالب . ولهذا كانت العقول سرادقات جماله وجلاله ، باقيات ببقاء اللَّه لا بابقاء اللَّه .
وقوله « و الظاهر هو اللَّه » أي : بهذه الأسماء ، فإن اللَّه هو الظاهر في ملابس الأسماء والصفات : * ( هُوَ الَّذي في السَّماءِ إلهٌ وفي الأَرْضِ إله ) * ( 162 ) ، * ( الله نُورُ السَّمواتِ والأرْض ) * ( 163 ) ، * ( وَهُوَ الأَوَّلُ والآخِرُ والظَّاهِرُ والبَاطِن ) * ( 164 ) ، « و لو دليتم ( 7 ) إلى الأرض السّفلى لهبطتم على اللَّه » فكيف بالأراضي العليا والسماوات العلى ، * ( فَأَيْنَما تُوَلوا فَثَمَّ وَجْهُ الله ) * ( 165 ) . أو المراد ان الظاهر هو جهة ( 8 ) الألوهية المحجوبة في الأسماء الثلاثة . فبهذه الأسماء الثلاثة حجب الاسم الرابع ، أي عالم العقل الذي هو جهة ( 9 ) الألوهية وظهر .



[1] ( أ ) و ( ب ) : فيكون .
[2] ( ب ) : - في .
[3] ( أ ) : أو لم يكن .
[4] ( ب ) : محتاجا .
[5] ( أ ) و ( ب ) : هو الجزء الرابع المخزون . ( 6 ) ( أ ) و ( ب ) : والمحجوب . ( 7 ) ( أ ) : لو دليتم . ( 8 ) ( أ ) و ( ب ) : الجهة . ( 9 ) ( أ ) و ( ب ) : الجهة .

82

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست