< فهرس الموضوعات > شرح قوله « اللهم إني أسألك من كمالك . . . » < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الولاية العلوية كمال الدين وتمام النعمة < / فهرس الموضوعات > « اللهم إني أسألك من كمالك بأكمله ، وكلّ كمالك كامل .
اللهم إني أسألك بكمالك كلَّه . » كمال الشيء ما به تمامه وانجبر به نقصانه ، فالصورة كمال الهيولى ، والفصل كمال الجنس . ولهذا عرفت النفس بأنها كمال أول لجسم طبيعي [1] آلي ( 126 ) ، إذ هي ( 2 ) كمال الهيولى باعتبار وكمال الجنس باعتبار .
ولهذا كانت الولاية العلوية ، ادامنا اللَّه عليها ، كمال الدين وتمام النعمة [ * ] ، لقوله * ( اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وأَتمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي ) * ( 127 ) .
وقال أبو جعفر ، عليه السلام ، في ضمن الرواية المفصلة في الكافي :

[1] ( ب ) : طبيعي . ( 2 ) ( ب ) : إذ بها . [ * ] وتوهم [ 3 ] بعض إن الولاية فريضة كسائر الفرائض وفي عرضها أو أشرف منها ، للرواية [ 4 ] الواردة : « بني الإسلام على خمس ومنها الولاية . » ( 128 ) و قال شيخنا العارف الكامل الشاه آبادي ، أدام اللَّه ظله على رؤس مريديه : إن الولاية في الحديث الشريف بفتح الواو [ و ] بمعنى المحبة . والولاية التي هي أحد أركان الدين بل أصله وكماله هي بالكسر ، تدبر . منه عفي عنه . [ 3 ] ( ب ) : توهم . [ 4 ] ( أ ) : للروايات .

65