responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 54


< فهرس الموضوعات > تمامية الكلام والكلمة واتميتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الانسان الكامل أتم الكلمات الإلهية < / فهرس الموضوعات > يكون كشفه [1] للحقائق تاما لا يخلطه الجهل والسترة والحجاب ، وتمامية النور بأن لا يخلطه الظلمة والكدورة ، وبعبارة أخرى خلوصه مما يقابله ومحوضته في حيثيات نفسه وكمالاته .
وبذلك القياس يمكن لك ان تعرف تمامية الكلام والكلمة وأتّميّتهما ، وان التمامية فيهما باعتبار وضوح الدلالة وعدم الاجمال والتشابه ، وبالأخرة خلوصهما عما عدى جنس الكلام والكلمة . فهذا الكتاب الإلهي بعض كلماته تام وبعضها أتمّ وبعضها ناقص وبعضها أنقص ، [ و النقص ] والتمام فيه باعتبار المرآتية لعالم الغيب الإلهي والسر المكنون والكنز المخفي .
فكل ما كان [2] تجلى الحق في مرآة ذاته أتمّ كان على عالم [3] الغيب أدل .
فعوالم العقول [4] المجردة والنفوس الأسفهبدية لتنزهها عن ظلمة المادة ، وتقدسها عن كدورة الهيولى ، وخلوصها عن غبار تعين الماهية كلمات تامات إلهيات . [5] ولكن لكون كل واحد منها مرآة صفة واحدة أو اسم فارد إلهي ، ناقص ، كما قال : « فمنهم ركَّع لا يسجدون ومنهم سجّد لا يركعون . » والإنسان الكامل لكونه كونا جامعا ومرآة تاما لجميع الأسماء والصفات الإلهية أتمّ الكلمات الإلهية ، بل هو الكتاب الإلهي الذي فيه كل الكتب الإلهية ، كما قال مولانا [6] أمير المؤمنين وسيد الموحّدين ، صلوات الله وسلامه عليه :
أ تزعم [7] إنك جرم صغير * وفيك انطوى العالم الأكبر و أنت الكتاب المبين الذي * بأحرفه يظهر المضمر



[1] ( أ ) : انكشافه .
[2] ( ب ) : وكل ما .
[3] ( أ ) و ( ب ) : العالم .
[4] ( أ ) و ( ب ) : فالعالم العقول .
[5] ( أ ) و ( ب ) : إلهية .
[6] ( ب ) : - مولانا .
[7] ( أ ) : وتزعم .

54

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست