responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 38


< فهرس الموضوعات > للكتاب الإلهي منازل ومراحل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث في حقيقة النور < / فهرس الموضوعات > طريق الحسن إلى منازل الكتاب الإلهي . [1] فإن للقرآن منازل ومراحل وظواهر وبواطن ، أدناها ما يكون في قشور الألفاظ وقبور التعينات . كما ورد : « ان للقرآن ظهرا وبطنا وحدّا ومطلعا . » ( 71 ) وهذا المنزل الأدنى رزق المسجونين في ظلمات عالم الطبيعة ، ولا يمسّ سائر مراتبه الا المطهّرون من أرجاس عالم الطبيعة وحدثه ، والمتوضّئون بماء الحياة من العيون الصافية ، والمتوسّلون بأذيال أهل بيت العصمة والطهارة ، والمتصلون بالشجرة المباركة الميمونة ، والمتمسكون بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، والحبل المتين الذي لا نقض له ، حتى لا يكون تأويله أو تفسيره بالرأي ومن قبل نفسه ، فإنه * ( لا يعلم تأويله إلا اللَّه والراسخون في العلم ) * . فإذا انشرح صدره للإسلام وصار على هدى ونور من ربه ، علم ان النور لم يكن محصورا في هذه المصاديق العرفية ، من الأعراض التي لا يظهر بها ( 2 ) إلا سطوح الأجسام الكثيفة ، ولا تظهرها ( 3 ) إلا على العضو البصري ، مع الشرائط المقررة ، دون سائر المدارك ، ولم يبق نفسه في آنين ، ( 4 ) بل يظهر له ان العلم أيضا نور يقذفه اللَّه في قلب من يشاء من عباده ( 72 ) ، وحقيقة النور التي هي الظهور بذاتها والإظهار لغيرها متجلية فيه بالطريق الأتمّ والسبيل الأوضح الأقوم . ( 5 ) فنور العلم متجلّ في مجالي جميع المدارك ، بل في المرائي التي فوق المدارك ، من النفوس الكلية الإلهية والعقول المجردة القدسية والملائكة المنزهة المقدسة .
ويظهر به بواطن الأشياء كظواهرها ، وينفذ على تخوم الأرض وسحق ( 6 )



[1] ( ب ) : الأبهى . ( 2 ) ( أ ) و ( ب ) : به . ( 3 ) ( أ ) و ( ب ) : يظهرها . ( 4 ) . ( أ ) : نفسه أنين . ( 5 ) ( ب ) : والأقوم . ( 6 ) ( أ ) و ( ب ) : وثخن .

38

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست