نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 153
< فهرس الموضوعات > شرح قوله « اللهم إني أسألك بما تجيبني . . . » < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في الاسم الأعظم الإلهي < / فهرس الموضوعات > « اللهم إني أسألك بما تجيبني [1] حين أسألك ، فأجبني يا اللَّه . » ولما كان الأسماء الإلهية كلها من مظاهر الاسم الأعظم المحيط بها ، المستجمع لجميعها بنحو الوحدة والبساطة ، الحاكم عليها ، وله الغلبة والسلطنة على كلها ، فإذا انكشف [2] ذلك لقلب السالك المتحقق بمقام الاسم الأعظم الفعلي ، رأى ان مجيبه في الحقيقة هو الاسم الأعظم بمظاهره ابتداء وبنفسه في آخر السلوك . فيقول : [3] « اللهم إني أسألك بما تجيبني حين أسألك » من الأسماء الإلهية التي ترجع كلها إلى الاسم الأعظم ، ولذا عقّبه بقوله : « فأجبني يا اللَّه . » فطلب الإجابة من اسم اللَّه الأعظم ، فإنه مجيبه وحافظ مراتبه ومربّيه والمانع من قطَّاع طريقه ومن الموسوس [4] في صدره . وللإشارة إلى ان الاسم الأعظم الإلهي محيط بكل الأسماء وهو المجيب في الأول والآخر وهو الظاهر والباطن افتتح كلامه بذكره فقال : « اللهم ، » واختتم به أيضا وقال : « فأجبني يا اللَّه . »
[1] ( ب ) : تجيبني به . [2] ( أ ) و ( ب ) : وانكشف . [3] ( أ ) و ( ب ) : فقال . [4] ( أ ) : والموسوس .
153
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 153