نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 118
وأيضا ان الأسماء والصفات ولوازمهما من الأعيان الثابتة ، ولوازمها ولوازم لوازمها إلى آخرها ، بل الفيض المقدس والظل المنبسط بوجه ، حاضرة لديه [1] بحضور ذاته [2] عند ذاته ومنكشفة [3] لديه بانكشاف ذاته لذاته بلا تكثر وتعين . فإن الاسم عين المسمى ، وصورة الأسماء [4] أي : الأعيان عين الاسم والمسمى ، والظل المنبسط عين الحقيقة الإلهية ومستهلك فيها ، لا حكم له أصلا ولا استقلال . والتعبير باللازم والاسم والمفهوم ، إلى غير ذلك من الألفاظ والعبارات لمقام التعليم والتعلَّم ، وإلا فالمكاشفات [5] والبراهين تخالفه والمشاهدات وعلوم الأذواق تعانده : ألا إن ثوبا خيط من نسج تسعة * وعشرين حرفا عن معاليه قاصر بل ليس فهم هذه الحقائق ميسورا [6] بالبراهين المشائية والقياسات الفلسفية والمجادلات الكلامية : پاى استدلاليان چوبين بود * پاى چوبين سخت بي تمكين بود ( 241 ) ونعم ما قال العارف الشيرازي ، قدس سره : مدعى خواست كه آيد به تماشاگه راز * دست غيب آمد وبر سينه ء نامحرم زد عقل مىخواست كز آن شعله چراغ افروزد * برق غيرت بدرخشيد وجهان بر هم زد وهذا العلم مختص بأصحاب القلوب ، من المشايخ المستفيدين من مشكاة النبوة ومصباح الولاية بالرياضات والمجاهدات . هيهات نحن وأمثالنا لا نعرف من العلم إلا ظاهره ، ( 7 ) ولا من مرموزات الأنبياء والأولياء
[1] ( أ ) : بحضور ذاته لذاته . [2] ( ب ) : بحضور ذاته . [3] ( ب ) : منكشفة . [4] ( ب ) : وصورة الاسم . [5] ( أ ) و ( ب ) : والمكاشفات . [6] ( ب ) : - ميسورا . ( 7 ) ( أ ) و ( ب ) : إلا مفهومه .
118
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 118