< فهرس الموضوعات > شرح قوله « اللهم إني أسألك من علمك . . . » < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان حقيقة الواجب < / فهرس الموضوعات > « اللهم إني أسألك من علمك بأنفذه ، وكلّ علمك نافذ .
اللهم إني أسألك بعلمك كلَّه . » قد اختلف كلمة أصحاب [1] السلوك والعرفان ومشايخ المعرفة وأرباب الايقان في ان حقيقة الواجب ، جل سلطانه وبهر برهانه ، هل هي الوجود بشرط عدم الأشياء معه ، المعبّر عنه بالوجود [2] بشرط لا والمرتبة الأحدية والتعين الأول والهوية الغيبية ، ومرتبة العماء على قول ، أو الوجود المأخوذ لا بشرط شيء ، أي الطبيعة من حيث هي هي المعبر عنها بالوجود المطلق ، كما قال المثنوي :
ما عدمهاييم هستيها نما * تو وجود مطلق وهستى ما ( 230 ) والهوية السارية في الغيب والشهود وعنقاء مغرب ( 3 ) الذي لا يصطاده أوهام الحكماء ، كما قيل :
عنقا شكار كس نشود دام باز گير * كانجا هميشه باد بدست است دام را ( 231 ) بعد الاتفاق في ان الفيض الأقدس والتجلي في مقام الواحدية وإظهار

[1] ( أ ) : الأصحاب .
[2] ( ب ) : عنه الوجود . ( 3 ) ( أ ) و ( ب ) : المغرب .

115