responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 77


على أجزائها كالعسكر على الأفواج والافراد .
وهذا الاسم بالاعتبار الأول بل بالاعتبار الثاني أيضا حاكم على جميع الأسماء ، وجميعها مظهره ، ومقدم بالذات على المراتب [1] الإلهية .
ولا يتجلى هذا الاسم بحسب الحقيقة تاما إلا لنفسه ، ولمن ارتضى من عباده وهو مظهره التام ، أي صورة الحقيقة الإنسانية التي هي صورة جميع العوالم ، وهي مربوب هذا الاسم . وليس في النوع الانساني أحد يتجلى له هذا الاسم على ما هو عليه الا الحقيقة المحمدية ، صلَّى اللَّه عليه وآله ، وأوليائه الذين يتّحدون معه في الروحانية ، وذلك هو الغيب الذي استثنى منه من ارتضى من عباده ( 150 ) . وفي رواية الكافي : « واللَّه لمحمد ، صلَّى اللَّه عليه وآله ، ممن ارتضاه . » ( 2 ) ( 151 ) وأما الاسم الأعظم بحسب الحقيقة العينية فهو الإنسان الكامل خليفة اللَّه في العالمين . وهو الحقيقة المحمدية ، صلَّى اللَّه عليه وآله ، التي بعينها الثابت متحدة مع الاسم الأعظم في مقام الإلهية . وسائر الأعيان الثابتة بل الأسماء الإلهية من تجليات هذه الحقيقة ، لأن الأعيان الثابتة تعينات الأسماء الإلهية ، والتعين عين المتعين في العين غيره في العقل . فالأعيان الثابتة عين الأسماء الإلهية ، فالعين الثابت ( 3 ) من الحقيقة المحمدية عين الاسم اللَّه الأعظم ، وسائر الأسماء والصفات والأعيان من مظاهره وفروعه ، أو اجزائه باعتبار آخر .
فالحقيقة المحمدية هي التي تجلت في العوالم من العقل إلى الهيولى ، والعالم ظهورها وتجليها ، وكل ذرة من مراتب الوجود تفصيل



[1] ( أ ) و ( ب ) : مراتب . ( 2 ) ( أ ) و ( ب ) : ممن ارتضى من عباده . ( 3 ) ( أ ) و ( ب ) : فعين الثابت .

77

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست