responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 124


يناسب حاله فيترنم بما يدل على الوحدة ويقول : اللهم إني أسألك من قولك بأرضاه ، [1] بلفظ المفرد . وإن تجلى له على النحو الثاني يغلب على قلبه سلطان الكثرة ، فيترنم بكلام يناسب حاله ويدل على الكثرة ، فيقول : اللهم إني أسألك من كلماتك بأتمها ، بلفظ الجمع . وهذا أحد [2] الاسرار في ذكر « القول » و « الكلمات » والتوجه إليهما في الدعاء الشريف .
لا يقال : ان التجلي بنحو الكثرة في الوحدة ينافي قوله : « بأرضاه ، » وكذا قوله : « وكلّ قولك رضي . » فإنه يقال : أن تغير [3] الحالات آني ، فيمكن أن يتجلى الحق لعبده باسم [ في آن ] فيتجلى له باسم آخر في آن آخر ، أو يتجلى [4] له باسم بنحوين في آنين . على ان الدعاء صادر عن صاحب مقام الجمع المقام الأحدي [5] الأحمدي والقلب الباقري المحمدي ، صلَّى اللَّه عليهم أجمعين ، ولا غرو في الجمع بين الكثرة والوحدة في آن واحد . وهذا أيضا لا ينافي اختلاف حالاتهم بغلبة الوحدة أو الكثرة عليهم . هذا ما عندي .
وسألت شيخي العارف الكامل ، أدام اللَّه ظله ، عن وجه ذلك ، فأجاب بما حاصله ان حالات السالك مختلفة ، فقد يتجلى له ربه باسم بحسب حال من حالاته ، ثم يتجلى له باسم آخر بحسب حال آخر ، ثم يتجلى له بالاسم الأول بعود الحال الأول ، فيصير السؤال في الحال الأول والثالث متحدا .
وسألت عنه بعض [6] أهل النظر فأجاب بما لا يناسب [ هذه المقالة ] ذكره .



[1] ( أ ) : - بأرضاه .
[2] ( أ ) : وهذا هو .
[3] ( ب ) : تغيير .
[4] ( أ ) و ( ب ) : ويتجلى .
[5] ( أ ) : مقام الأحدي و ( ب ) : - المقام الأحدي .
[6] ( أ ) : عن بعض و ( ب ) : سألت بعض .

124

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست