النبي ( ص ) ولداً ذكر كان سماه رسول اللَّه ( ص ) وهو حمل محسناً ، فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين ( ع ) ثمانية وعشرون واللَّه أعلم » . وقد رأيت أخيراً أن الحديث عن محسن السقط ورد في كتب الخاصة والعامة ، كما أن حديث الإسقاط بالاعتداء جاء في رواية دلائل الإمامة للطبري وهكذا وردت أحاديث متعددة حول كسر الضلع ونحوه من الفظائع . إنني أعتقد أن إثارة مثل هذه المسألة التي مضى عليها وقت طويل في مجلس محدود حتى أنها ليست معروفة عندنا في لبنان بشكل عام ، لم ينطلق من غيرة على الزهراء المعصومة ( ع ) ، لأنّ مثل هذه القضايا لا تعالج بهذه الطريقة ، إنني أخشى أن يكون وراء هذه الحملة أجهزة مخابراتية تعمل على إرباك الواقع الإسلامي لا سيما في الظروف الحاضرة التي يخوض فيها المسلمون المعركة الصعبة ضد الاستكبار الأمريكي ، ونخوض فيها في لبنان المعركة ضد إسرائيل ، لأنه ليس من الطبيعي إثارة هذه القضايا بالشكل الغوغائي الذي لا يقف عند حدود اللَّه . وإني أدعو الجميع إلى أن يتقوا اللَّه في الإسلام والمسلمين ، وأن يعالجوا القضايا التي قد تثار في مثل هذه الأمور بالطريقة المسؤولة . وليس لي من كلمة من التعليق على كل أنواع الإثارة التي استهدفتني ظلماً وعدواناً إلا أن أقول ما قاله جدنا رسول اللَّه ( ص ) : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون . محمد حسين فضل الله