وقال وهو يورد إشكالاته على الخليفة الثاني : « . . . ومنه قصد بيت النبوة وذرية الرسول بالإحراق ( انتهى ) » .
ومن الواضح البين ، حذف الكاتب للفقرة الأولى ، الدالة صريحاً على إقدامهم على حرق بيت فاطمة الزهراء ( ع ) ، لمّا جلس فيه علي ( ع ) ومعه الحسنان ونقله ذلك عن جماعة من أهل السنة .
< فهرس الموضوعات > المورد السابع :
< / فهرس الموضوعات > المورد السابع :
يقول الكاتب ( ص 178 ) :
< فهرس الموضوعات > السيِّد عبد اللَّه شبر ( 1243 ه‌ . ق ) :
< / فهرس الموضوعات > السيِّد عبد اللَّه شبر ( 1243 ه‌ . ق ) :
وقال العلامة المتبحر السيِّد عبد اللَّه شبر ، في جملة مؤخذاته على عمر بن الخطاب : « إنَّه همّ بإحراق بيت فاطمة ( ع ) ، وقد كان فيه أمير المؤمنين ( ع ) وفاطمة ( ع ) ، والحسنان وآذاهم إلخ . . . » ( انتهى ) .
ومع أن هذا الذي نقله لم يزوِّر فيه أو يخن ، كما صنع فيما تقدم من الموارد ويأتي ، ولكنه دلَّس حيث أوحى للقارئ بأنه إنما يدل على خلاف مدعى السيد جعفر مرتضى ، مع أن هذا النص قد تضمن تصريحاً بالتعرض لهم ( ع ) بالأذى ، حين مهاجمتهم لبيت الزهراء ، وقد ذكره سماحته في فصل الاحتجاجات المذهبية ، مع أنه قد نقل عن السيد عبد اللَّه شبر نصوصاً عديدة أخرى تدل على المطلوب ( مأساة الزهراء ج 2 ص 184 ، 163 ، 68 ، 57 ، 46 ، 39 ) . والظاهر أن العلامة مرتضى سهى هنا فلم ينقلها عن جلاء العيون مع أنه نقلها عنه فيما تقدم .
وقد كان اللازم للكاتب أن يتحرى العذر لسماحة المؤلف في سهوه ذلك بعد أن فرضنا إحاطته ! ( أي الكاتب ) بالمواضيع التي يطرحها الكتاب الذي ينقده ! ! ؟ .

201