يقول السيد جعفر مرتضى في مأساة الزهراء ( ج 2 ، ص 91 ) : < فهرس الموضوعات > المحقق الكركي ( ت 940 ه ) : < / فهرس الموضوعات > المحقق الكركي ( ت 940 ه ) : وقال المحقق الكركي : « والطلب إلى البيعة بالإهانة والتهديد بتحريق البيت ، وجمع الحطب عند الباب ، وإسقاط فاطمة محسناً ، ولذا ذكروا فكما رواه أصحابنا إغراء للباقين بالظلم لهم والانتقام منهم » . وقال : « فضلاً عن الزامهم له ( ع ) بها ، والتشديد عليه ، والتهديد بتحريق البيت ، وجمع الحطب عند الباب ، كما رواه المحدثون والمؤرخون ، مثل الواقدي وغيره » . وقال أيضاً : « أنه قد روى نقلة الأخبار ، ومدونوا التواريخ ، ومن تصفح كتب السير علم صحة ذلك : أن عمر لما بايع صاحبه ، وتخلف علي ( ع ) عن البيعة جاء إلى بيت فاطمة ( ع ) لطلب على البيعة ، وتكلم بكلمات غليظة ، وأمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه ، وقد كان فيه أمير المؤمنين ( ع ) وزوجته وأبناؤه وممن انحاز إليهم الزبير ، وجماعة من بني هاشم . وقال : « ولو أن رسول اللَّه أوصى لهما بالأمر ، ونص عليهما بالإمامة لما جاز لهما عقوبة الممتنع من البيعة بالتحريق ، ولو كان من أداني القوم وأصاغرهم ، فكيف وهما إنما يدعيان الخلافة إلخ . . . » . انتهى ما في كتاب مأساة الزهراء ، « وفيه الكثير مما حذفه الكاتب ، فليلاحظ . < فهرس الموضوعات > المورد الثاني : < / فهرس الموضوعات > المورد الثاني : قال الكاتب ( ص 174 ) : الشهيد القاضي التستري ( 1019 ه ) :