< فهرس الموضوعات > الخدر وفتح فاطمة ( ع ) للباب < / فهرس الموضوعات > الخدر وفتح فاطمة ( ع ) للباب يتابع الكاتب إسفافه في تقويل السيد جعفر مرتضى ما لم يقله ، وفي إيهام القارئ بتناقضاته إلى حدٍ يدعي معه على السيد مرتضى التناقض بين الجواب الأول على مسألة ما ، والجواب الثاني عنها على فرض عدم صحة الجواب الأول ، كما هو الحاصل في ( ص 162 ) من مأساة الكاتب ، ولسنا ندري متى كان مجرد الفرض كذلك يستدعي تناقضاً ؟ ! ! . والأغرب من هذا نسبته إلى السيد مرتضى قوله : إن علياً ( ع ) وبكل أعصاب باردة ، خطط لاستغلال الزهراء ( ع ) ، وتوريطها ، بجعلها طعمة للظلم والإهانة ، لأنه لو حصل لغيرها لم يكن له فائدة تذكر ( مأساة المأساة ، ص 163 ) . وهذا لعمر الحق عين البهتان والافتراء ، وقد عودنا عليه هذا الكاتب في كتابه هذا ، ولسنا ندري إن كان في غيره كذلك ، على أنه أي محذور في أن يكون إمام الزهراء ( ع ) ، هو المخطط لها لما تقوم به ، لكن لا بأعصاب باردة ولا استغلالاً ، بل لأنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان ، فأين الاستغلال لولا إرادة هذا الكاتب استغلال هذا الموقف لتسويق بضاعته في سوق التزلف والتعصب ، ثم إلقاء ذلك بين الطيبين والمؤمنين . . . < فهرس الموضوعات > خبر إهانة الزهراء ( ع ) < / فهرس الموضوعات > خبر إهانة الزهراء ( ع ) ومن جملة إساءاته قوله ( ص 165 ) : إن الكاتب ( يقصد السيد مرتضى ) لا يجرؤ على تكذيب خبر إهانة الزهراء ( ع ) للإمام ( ع ) بصورة قاطعة ، حتى لو كان في هذا الخبر إساءة للزهراء ( ع ) والإمام علي ( ع ) معاً ، وذلك في سياق الحديث عن الكلام المنسوب إليها عليها السلام ، حيث تخاطب علياً ( ع ) ، فتقول :