فقالت : ارجع إليه فاعلمه أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها . فانطلق فأخبر النبي ( ص ) . فقال : ماذا ؟ من تلقاء نفسك يا علي ؟ فأخبره أن فاطمة ( ع ) أخبرته . فقال : صدقت ، إن فاطمة بضعة مني . وقد استنفر الكاتب كل ما عنده لإبراز التزام العلامة مرتضى بما يظهر في هذه الرواية من خلل ، داعياً السيد جعفر مرتضى إلى عرضها على ثوابت الدين والعقيدة . < فهرس الموضوعات > مسألة أصولية < / فهرس الموضوعات > مسألة أصولية وهنا يجب التنبيه على أمر مهم يذكره الفقهاء والأصوليون من علمائنا ، وهو إذا وردت رواية صحيحة ، وفيها عدة فقرات ، وفي واحدة من هذه الفقرات خلل ما ، لا يسولنا معه الأخذ بها ، فلا يوجب ذلك في نفسه سقوط الرواية بكاملها عن الحجية ، بمعنى أن الرواية المتعددة الفقرات ، إذا سقط بعض فقراتها عن إمكان العمل به لوجه من الوجوه ، فلا يستدعي ذلك سقوط الرواية بأكملها ، ولعل هذا من واضحات علم الأصول في هذه الأيام . وفيما نحن فيه ، مضمون هذه الرواية يعطينا رجحان عدم اختلاط المرأة مع الرجال ، وفيها بعض الفقرات التي لا يمكن الالتزام بها ، فهذا لا يسقط الرواية كلياً عن صلاحيتها لتأييد ما في الروايات ، والاستشهاد بها على ما نحن فيه ، وهذا الكلام لا غبار عليه الآن في سوق العلم والعلماء . < فهرس الموضوعات > حديث مستهجن ! < / فهرس الموضوعات > حديث مستهجن ! ومن الغريب كيف يطعن الكاتب ( ص 152 ) على إيراد السيد مرتضى لهذه الرواية في كتابه ، مع أنه لا دلالة في ذلك على أنه يعتقد بجميع