2 - كتاب الأمالي . وفيهما التهديد بالإحراق وأزيد قليلاً ، فليراجع مأساة الزهراء ( ج 1 ص 75 ) . 3 - كتاب المقنعة . 4 - كتاب المزار . 5 - كتاب الاختصاص . 6 - كتاب الإرشاد . أما المقنعة والمزار فقد روى فيهما زيارة الصدِّيقة الطاهرة ( ع ) ، والتي جاء فيها : السلام عليك أيتها البتول الشهيدة الطاهرة . وأما كتاب الإختصاص فسواء قلنا : إنه من تأليف الشيخ المفيد ، أو قلنا إنه من تأليف غيره وقد رواه المفيد أو انتخبه منه ، فهو منسوب بوجه من الوجوه إليه رحمه اللَّه ، وقد اعترف بنسبته إلى المفيد السيد فضل الله نفسه في كتابه تأملات في آفاق الإمام الكاظم ( ص 40 ) فراجعه . وهذه الكتب وما ورد فيها ، مما يدل على أزيد من تهديد الزهراء ( ع ) بالإحراق ، مرت على كاتبنا الكريم ، مرور الكرام ، فلم يفهم منها شيئاً يمكن للسيد جعفر مرتضى أن يستفيد منه في تأييد وتصحيح نسبة القول بظلامات الزهراء ( ع ) إلى الشيخ المفيد بقي ما ذكره المفيد في الإرشاد ، فقد شرع السيد مرتضى كلامه في بيان ما يمكن معه استيضاح الإجماع الذي ادعاه الشيخ الطوسي تلميذ المفيد ، وهو الذي يظهر من عبارته في الإرشاد - كما يقول السيد فضل الله - أن القول بسقوط المحسن كان محل خلاف بين الشيعة .