responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 158


وراء التدليس لم نفهمه ؟ أم أنه هو التدليس والكذب بعينه ؟ وهل هذا غير التعمية وإرادة تزوير الوقائع والحقائق ؟ .
حقيقة رأي الإمام كاشف الغطاء فبينما نرى الشيخ كاشف الغطاء يصرح بإطباق الإمامية على صحة ما جرى على الزهراء ( ع ) ، ويلوح منه بعد ذلك توقفه في هذا الأمر .
نراه في موضع آخر ينظم الشعر في المحسن ، فيقول :
وفي الطفوف سقوط السبط مجدلاً من سقط محسن خلف الباب منهجه وبالخيام ضرام النار من حطب باب دار ابنة الهادي تأججه فلا بد حينئذ من طريق للجمع بين القولين ولو بالوجه الذي ذكره السيد مرتضى فلاحظه ( مأساة الزهراء ، ج 1 ) .
ومن هنا يظهر الوجه في تصدي العلامة مرتضى لتبرير كلام كاشف الغطاء والجمع بينهما ، إذ هو يعترف بالإجماع في مسألة الزهراء ( ع ) على مر العصور ، ثم مع هذا تراه يقول في نفس الموضع :
قضية الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ، ويتقبله عقلي ويقنع به مشاعري ، مما يشعر بأنه يريد أن يقول شيئاً آخر في كلماته .
فليست المسألة مسألة الكيل بكيلين ، كما يتهم الكاتب ( ص 141 ) سماحة السيد مرتضى ، ويقول :
إن ذلك ناشىء من عقدة تجاه السيد فضل الله .
والظاهر أن العلامة مرتضى أغفل ذيل عبارة كاشف الغطاء مع أن إيرادها كان أولى وها نحن نورد العبارة كاملة ومنها يظهر عدم صحة تمسك

158

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست