responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 125


ليست كذلك ، لورود النص الصحيح والصريح في هذا المعنى ، ولعدم وجود ما ينافي هذا الأمر في العقل أو القرآن .
كلام مأساة المأساة وفي هذا المقام لا بد أن نتلقى كلام هذا الكاتب المدقق ! الذي يدافع فيه عن السيد فضل اللَّه على أحد وجهين :
الأول : أن يكون السيد فضل اللَّه قائلاً بهذه المقولة ( تنزه الزهراء ( ع ) عن الطمث ) ، كما يقتضيه ما نقلناه عنه ، فيكون كل ما ذكره هذا الكاتب - مما لم نذكره مخافة التطويل - ، عبارة عن إشكالات يوردها على السيد فضل الله ، كما يوردها على السيد مرتضى وعلى كل من يقول بهذه المقولة على حدٍ سواء ( طبعاً لم نعثر على من خالف في ذلك ) .
فالمطلوب من السيد فضل اللَّه الإجابة عن هذه الإشكالات كما هو مطلوب من غيره في آن واحد ، ولا ينافي هذا الوجه أن ينسب أحدٌ ما إلى السيد فضل اللَّه خلاف ذلك ، وهو إنكار القول بتنزهها ( ع ) عن الطمث ، لا مكان صدور كلا القولين عنه على غرار ما تقدم .
الثاني : أن لا يلتزم السيد فضل اللَّه بتنزه الزهراء ( ع ) عن الطمث ، وحينئذٍ نحن نطالبه بالتزامه بمقولته تلك ، والتي يقول فيها : إنه يكررها دائماً ، إذ لا يتنافى عدم وجود الحيض في النساء ، مع شيء من مقتضيات العقل أو النقل .
ومن هنا تعرف بطلان قول هذا الكاتب ( ص 99 ) :
إن القول بعدم تنزه الزهراء ( ع ) عن الطمث قول وجيه .
وعلة البطلان : دلالة الروايات الواضحة - وفيها الصحيحة - على

125

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست