responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 381

إسم الكتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية ( عدد الصفحات : 417)


لأمر البشرية ، وما يحدث عند الظهور هو انكشاف المخفي من حركة الإمام المهدي ( عجّل اللّه فرجه الشريف ) وهذا الدور لا يقتصر على الإمام المهدي ( عجّل اللّه فرجه الشريف ) ، بل قام به الإمام علي ( عليه السلام ) خلال الخمسة وعشرين سنة التي أبعد فيها عن الخلافة وغيرها ، وكذلك قام به آدم وإبراهيم ، حيث قال الله : * ( وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * ( 1 ) ، فهل كان لإبراهيم ( عليه السلام ) دولة رسمية يرأسها ؟ فأيّ إمامة التي يخبرنا بها القرآن الكريم ؟ نعم ، التاريخ يحدّثنا أنّ إبراهيم قلب فكر البشرية من فكر وثني صنمي إلى فكر إلهي توحيدي ، وتغيير العقائد من أشكل المشكلات ، والنبي بعث بعد الأربعين ، ولكنه خلال الأربعين لم يكن واضعاً يداً على يد ، بل هو إمام الأئمة ( صلى الله عليه وآله ) .
< فهرس الموضوعات > معنى أُولي الأمر في القرآن الكريم < / فهرس الموضوعات > معنى أُولي الأمر في القرآن الكريم وقال تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا ) * ( 2 ) ، ولا تعني أُولي الأمر في الجانب السياسي فقط فهذا جانب محدود ، بل هو الأمر الملكوتي ، كما يذكر العلامة الطباطبائي ( 3 ) .
< فهرس الموضوعات > الخليفة ليس من الضروري أن يكون نبياً أو رسولا < / فهرس الموضوعات > الخليفة ليس من الضروري أن يكون نبياً أو رسولا ففي سورة الشورى : * ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الأيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاط


1 - البقرة ( 2 ) : 124 . 2 - النساء ( 4 ) : 59 . 3 - الميزان في تفسير القرآن 4 : 391 .

381

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست