responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 379


سبعون نبياً من التراث الحضاري للبشرية ، ولو لم يكن الإمام الحجّة ( عجل الله فرجه ) موجوداً لانتشرت الأوبئة والكوارث والأمراض ( 1 ) .
البشر يقدمون على تجربة معيّنة دون أن يعرفوا عواقبها ، كالطفل الذي يعبث بالمتفجّرات ، ولولا هذا الذي ينزل في ليلة القدر ، ويزوّد به تدبير المهدي ( عجّل الله فرجه ) لكان العالم ليس كما هو الآن ، ونلاحظ كم عانت البشرية من أمراض السارس والإيدز ، ولو لم يحفظهم ( عجل الله فرجه ) لما بقوا ، فهو له الفضل على البشر كما أراد الله .
< فهرس الموضوعات > الخلفاء الاثنا عشر < / فهرس الموضوعات > الخلفاء الاثنا عشر علماؤنا شكر الله سعيهم بحثوا مباحث لطيفة في حديث الخلفاء الاثنا عشر ، قال : جابر بن سمرة : " سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " يكون اثنا عشر أميراً . فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنّه قال : كلهم من قريش " ( 2 ) .
وقد ورد بصيغة أُخرى ، عن عبد الله بن مسعود الصحابي المعروف أنّه قال : " ولقد سألنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ، فقال : " إثنا عشر ، كعدّة نقباء بني إسرائيل " ( 3 ) . نعم ، علماؤنا درسوا أسانيد هذه الأحاديث عند العامّة ، ولكن قلّما رأيت من توقّف عند الحديث القائل : " لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة " ( 4 ) .
< فهرس الموضوعات > معنى الكتاب المبين في القرآن الكريم < / فهرس الموضوعات > معنى الكتاب المبين في القرآن الكريم وقال تعالى : * ( حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مُبَارَكَة إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ *


1 - كمال الدين وتمام النعمة 1 : باب العلة التي من أجلها يحتاج إلى الإمام ( عليه السلام ) . 2 - صحيح البخاري 4 : 398 ، الحديث 7222 ، 7223 ، كتاب الاحكام ، باب 52 . 3 - مسند أحمد 6 : 321 ، الحديث 3781 ، مسند عبد الله بن مسعود . 4 - صحيح مسلم 3 : 115 ، الحديث 7 و 8 ، كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش .

379

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست